تقرير: خالد الجارالله
طال الحديث كثيرا هجوم المنتخب السعودي وتقلص عدد المهاجمين الأساسيين في المسابقات المحلية إلى رقم مثير للقلق والمخاوف، ما حرك أقلام وآراء المدربين الوطنيين والمحليين في أن ثمة أزمة قد يواجهها الأخضر في السنوات المقبلة في ظل فرض الأجنبي سيطرتهم على الخانة الأساسية في الفرق المحلية، ولم يجد المدرب الهولندي فان مارفيك بدا من اللجوء للاعب الاحتياطي الشاب عبدالرحمن الغامدي ليكون خيارا له في قائمته الجديدة التي ضمت إلى جواره 3 مهاجمين فقط هم محمد السهلاوي، نايف هزازي، مختار فلاتة، واللافت أنه لا يتواجد في الخانة الأساسية من هؤلاء المهاجمين سوى محمد السهلاوي، الذي يظل الأوفر حظا بينهم رغم أنه بعيد تماما عن مستواه منذ أواخر الموسم الماضي في حين عجزوا جميعهم عن تقديم أنفسهم على النحو الذي يضمن الرضى من قبل المدرب الهولندي فان مارفيك، ولم يفلحوا في هز الشباك في الدوري حتى الآن.
السهلاوي 15 هدفا
يقود مهاجم نادي النصر محمد السهلاوي هجوم الأخضر، ولم يعد من شك أنه سيكون الرقم الثابت في الأيام المقبلة في ظل شح منافسيه، فضلا عن حصيلته التهديفية الجيدة مع الأخضر منذ انضمامه لأول مرة إذ يتزعم الهدافين في قائمة مارفيك بتسجيله (15) هدفا دوليا في (19) مباراة من بينها 3 من ركلات الجزاء، وكان البارز بين اللاعبين السعوديين ونجح في تسجيل 6 أهداف بينها 4 مع المدرب الجديد.
ويحتفظ السهلاوي برقم جيد بين أقرانه إذ لعب 19 مباراة دولية منها 11 مرة بديلا وشارك في 842 دقيقة.
هزازي 13 هدفا
يتفوق نايف هزازي في الخبرة على أقرانه عبر سنوات من مشاركته مع الأخضر، لكنه اختير وسط تساؤلات حول المردود الذي يقدمه محليا في العامين الأخرين، لكن إمكانياته التهديفية بالرأس ربما جعلته من بين أوراق مارفيك الذي اطلع على سيرة اللاعب وتاريخه، ووفقا لموقع المنتخب السعودي فإن هزازي الذي لعب 48 مباراة، من بينها 25 بصفة أساسية، سجل في 2441 دقيقة شارك فيها 13 هدفا أشهرها العام الماضي في مرمى منتخب الأوروغواي ولم يكن أي منها من ضربة جزاء، ولم يشارك هزازي حتى الآن مع مارفيك وظل خيارا ثالثا بعد مختار فلاتة في المباريات الثلاث الماضية، ومن بين الرباعي يأتي هزازي بصفته الوحيد الذي نجح في هز شباك منتخب الإمارات.
فلاتة 0 أهداف
انضم المهاجم مختار فلاتة للقائمة منذ موسمين لكنه حتى الآن لم ينجح في وضع بصمة له ربما لشح مشاركاته أساسيا، إذ لم يسجل حتى الآن أي هدف من خلال 7 مباريات شارك فيها، من بينها حل بديلا في 5 مباريات فيما لعب واحدة بشكل كامل، وبلغ مجموع الدقائق التي شارك فيها 275 دقيقة، وشارك مرة واحدة تحت إشراف المدرب الهولندي أمام تيمور الشرقية، وربما يكون ورقة دائمة له وقد يحظى بالفرصة في مجاورة السهلاوي أساسيا فيما لو استدعت خطته اللعب بمهاجمين في أي من المباريات المقبلة.
الغامدي للمرة الأولى
أما المنضم حديثا عبدالرحمن الغامدي فإنه يخوض تجربته الأولى مع الأخضر ويؤمل في أن يضع بصمته الأولى في الفترة المقبلة، ويتميز بأنه من بين اللاعبين المنضمين للأخضر، في أنه الأكثر سرعة وحيوية وهو أصغر لاعب في القائمة الحالية ويخوض باكورة مشاركاته مع الأخضر في أول سنوات عقده الثاني، بعد 3 مواسم قضاها مع فريقه المحلي الاتحاد حقق فيها لقب كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال وكان الوجه الأبرز في تلك البطولة.
طال الحديث كثيرا هجوم المنتخب السعودي وتقلص عدد المهاجمين الأساسيين في المسابقات المحلية إلى رقم مثير للقلق والمخاوف، ما حرك أقلام وآراء المدربين الوطنيين والمحليين في أن ثمة أزمة قد يواجهها الأخضر في السنوات المقبلة في ظل فرض الأجنبي سيطرتهم على الخانة الأساسية في الفرق المحلية، ولم يجد المدرب الهولندي فان مارفيك بدا من اللجوء للاعب الاحتياطي الشاب عبدالرحمن الغامدي ليكون خيارا له في قائمته الجديدة التي ضمت إلى جواره 3 مهاجمين فقط هم محمد السهلاوي، نايف هزازي، مختار فلاتة، واللافت أنه لا يتواجد في الخانة الأساسية من هؤلاء المهاجمين سوى محمد السهلاوي، الذي يظل الأوفر حظا بينهم رغم أنه بعيد تماما عن مستواه منذ أواخر الموسم الماضي في حين عجزوا جميعهم عن تقديم أنفسهم على النحو الذي يضمن الرضى من قبل المدرب الهولندي فان مارفيك، ولم يفلحوا في هز الشباك في الدوري حتى الآن.
السهلاوي 15 هدفا
يقود مهاجم نادي النصر محمد السهلاوي هجوم الأخضر، ولم يعد من شك أنه سيكون الرقم الثابت في الأيام المقبلة في ظل شح منافسيه، فضلا عن حصيلته التهديفية الجيدة مع الأخضر منذ انضمامه لأول مرة إذ يتزعم الهدافين في قائمة مارفيك بتسجيله (15) هدفا دوليا في (19) مباراة من بينها 3 من ركلات الجزاء، وكان البارز بين اللاعبين السعوديين ونجح في تسجيل 6 أهداف بينها 4 مع المدرب الجديد.
ويحتفظ السهلاوي برقم جيد بين أقرانه إذ لعب 19 مباراة دولية منها 11 مرة بديلا وشارك في 842 دقيقة.
هزازي 13 هدفا
يتفوق نايف هزازي في الخبرة على أقرانه عبر سنوات من مشاركته مع الأخضر، لكنه اختير وسط تساؤلات حول المردود الذي يقدمه محليا في العامين الأخرين، لكن إمكانياته التهديفية بالرأس ربما جعلته من بين أوراق مارفيك الذي اطلع على سيرة اللاعب وتاريخه، ووفقا لموقع المنتخب السعودي فإن هزازي الذي لعب 48 مباراة، من بينها 25 بصفة أساسية، سجل في 2441 دقيقة شارك فيها 13 هدفا أشهرها العام الماضي في مرمى منتخب الأوروغواي ولم يكن أي منها من ضربة جزاء، ولم يشارك هزازي حتى الآن مع مارفيك وظل خيارا ثالثا بعد مختار فلاتة في المباريات الثلاث الماضية، ومن بين الرباعي يأتي هزازي بصفته الوحيد الذي نجح في هز شباك منتخب الإمارات.
فلاتة 0 أهداف
انضم المهاجم مختار فلاتة للقائمة منذ موسمين لكنه حتى الآن لم ينجح في وضع بصمة له ربما لشح مشاركاته أساسيا، إذ لم يسجل حتى الآن أي هدف من خلال 7 مباريات شارك فيها، من بينها حل بديلا في 5 مباريات فيما لعب واحدة بشكل كامل، وبلغ مجموع الدقائق التي شارك فيها 275 دقيقة، وشارك مرة واحدة تحت إشراف المدرب الهولندي أمام تيمور الشرقية، وربما يكون ورقة دائمة له وقد يحظى بالفرصة في مجاورة السهلاوي أساسيا فيما لو استدعت خطته اللعب بمهاجمين في أي من المباريات المقبلة.
الغامدي للمرة الأولى
أما المنضم حديثا عبدالرحمن الغامدي فإنه يخوض تجربته الأولى مع الأخضر ويؤمل في أن يضع بصمته الأولى في الفترة المقبلة، ويتميز بأنه من بين اللاعبين المنضمين للأخضر، في أنه الأكثر سرعة وحيوية وهو أصغر لاعب في القائمة الحالية ويخوض باكورة مشاركاته مع الأخضر في أول سنوات عقده الثاني، بعد 3 مواسم قضاها مع فريقه المحلي الاتحاد حقق فيها لقب كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال وكان الوجه الأبرز في تلك البطولة.